بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠٠٨-٠٥-١٦

V.I.P

( والله لو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
-
-
(عن بن عباس أن النبي عليه السلام قال لأصحابه يوم بدر إني عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم من بني هاشم فلا يقتله. من لقي العباس بن عبد المطلب -عم النبي– فلا يقتله فإنما أخرج مستكرها قال فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشائرنا ونترك العباس؟ والله لئن لقيته لألحمنه السيف قال فبلغت مقالته رسول الله –ص- فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله –ص- بأبي حفص أيضرب عم رسول الله –ص- بالسيف فقال عمر دعني ولأضرب عنق أبي حذيفة بالسيف فوالله لقد نافق قال وندم أبو حذيفة على مقالته فكان يقول والله ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ولا أزال منها خائفا الا أن يكفرها الله عز وجل عني بالشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا)
-
-
ويتأزم الموقف حين يقع أبو العاص أسيراً في يد المسلمين عند الرسول عليه الصلاة والسلام بالمدينة وتبعث قريش في فداء أسراها وتبعث زينب مالاً وقلادة لتفتدي أسيرها أبا العاص بن الربيع . ويرى الرسول عليه الصلاة والسلام القلادة فيرقّ لها رقة شديدة ويقول : " إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها , وتردوا عليها الذي لها فافعلوا " فقالوا : " نعم يارسول الله " فأطلقوه , وردوا عليها قلادتها ومالها
-
-

واستشار النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يفعل بالأسارى فقال لهم: "ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟" فقال أبو بكر: "يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأمنهم لعل الله أن يتوب عليهم". فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: "ما ترى يا بن الخطاب". فقال: "لا والذي لا إله إلا هو ما أرى الذي رأى أبو بكر يا نبي الله، ولكن أرى أن تمكننا منهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه، وتمكن حمزة من العباس فيضرب عنقه، وتمكنني من فلان فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديده، حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين".
وقال عبد الله بن رواحة: "يا رسول الله انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرمه عليهم"
فمال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قول أبي بكر وأخذ منهم الفداء
[5].
قال عمر رضي الله عنه: "فلما كان من الغد غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه وهما يبكيان. فقلت: يا رسول الله ما يبكيك أنت وصاحبك. فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "للذي عرض عليّ أصحابك من أخذهم الفداء. لقد عرض عليّ عذابكم أدنى من هذه الشجرة"- لشجرة قريبة-
[6]
وأنزل الله تعالى قوله: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (الأنفال آية 68-69)[7].
-
-
(حدّثنا العبّاس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن إبن عباس قال: لما أمسى القوم يوم بدر والاسارى محبوسون في الوثاق فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساهراَ أوّل ليله، فقال له أصحابه: يا رسول الله ما لك لا تنام؟ فقال: سمعت أنين العبّاس في وثاقه،فقاموا إلى العبّأس فأطلقوه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم) / طبقات ص 13 / والرواية مرسلة، وعلى غرارها رواية أخرى يرويها إبن سعد عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الاصم (ما أسهرك يا نبي الله؟ فقال: أنين العباس. فقام رجل فأرخى من وثاقه...) / المصدر ص 13 / والرواية مرسلة، لأن يزيد الأصم ولد بعد وفاة النبي الكريم كما يقول صاحب التهذيب.
-
-
قوله تعالى ‏{‏يا أَيُّها النَبِيُّ قُل لِّمَن في أَيدِيَكُم مِّنَ الأَسرى‏}‏ الآية‏.‏
قال الكلبي‏:‏ نزلت في العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحرث وكان العباس أسر يوم بدر ومعه عشرون أوقية من الذهب كان خرج بها معه إلى بدر ليطعم بها الناس وكان أحد العشرة الذين ضمنوا إطعام أهل بدر ولم يكن بلغته النوبة حتى أسر فأخذت معه وأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه قال‏:‏ فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لي العشرين الأوقية الذهب التي أخذها مني من فدائي فأبى علي وقال‏:‏ إما شيء خرجت تستعين به علينا فلا وكفلني فداء ابن أخي عقيل بن أبي طالب عشرين أوقية من فضة فقلت له‏:‏ تركتني والله أسال قريشاً بكفي والناس ما بقيت قال‏:‏ فأين الذهب الذي دفعته إلى أم الفضل مخرجك إلى بدر وقلت لها‏:‏ إن حدث بي حدث في وجهي هذا فهو لك ولعبد الله والفضل وقثم قال‏:‏ قلت وما يدريك قال‏:‏ أخبرني الله بذلك قال‏:‏ أشهد أنك لصادق وإني قد دفعت إليها ذهباً ولم يطلع عليها أحد إلا الله فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال العباس‏:‏ فأعطاني الله خيراً مما أخذ مني كما قال‏:‏ عشرين عبداً كلهم يضرب بمال كبير مكان العشرين أوقية وأنا أرجو المغفرة من ربي‏.
-
-
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد كلاهما عن الليث بن سعد قال بن يونس حدثنا ليث حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ان المسور بن مخرمة حدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول ان بني هشام بن المغيرة استأذنوني ان ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم الا ان يحب بن أبي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها
-
-
ابتاع الرسول فرساً من أعرابي واستتبعه ليقبض ثمن فرسه فأسرع النبي –ص- وأبطأ الأعرابي وطفق الرجال يتعرضون للأعرابي فيسومونه بالفرس وهم لا يشعرون أن النبي –ص- ابتاعه حتى زاد بعضهم في السوم على ما ابتاعه به منه فنادى الأعرابي النبي –ص- فقال إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته فقام النبي –ص- حين سمع نداءه فقال أليس قد ابتعته منك قال لا والله ما بعتكه فقال النبي –ص- قد ابتعته منك فطفق الناس يلوذون بالنبي –ص- وبالأعرابي وهما يتراجعان وطفق الأعرابي يقول هلم شاهدا يشهد أني قد بعتكه قال خزيمة بن ثابت أنا أشهد أنك قد بعته قال فأقبل النبي – ص- على خزيمة فقال بم تشهد؟ قال بتصديقك يا رسول الله قال فجعل رسول الله –ص- شهادة خزيمة بشهادة رجلين!!
-
-
ورد في صحيح مسلم :حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏اذهب فاضرب عنقه فأتاه ‏ ‏علي ‏ ‏فإذا هو في ‏ ‏ركي ‏ ‏يتبرد فيها فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو ‏ ‏مجبوب ‏ ‏ليس له ذكر فكف ‏ ‏علي ‏ ‏عنه ثم أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إنه ‏ ‏لمجبوب ‏ ‏ما له ذكر
-
-
عن عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته: استأذن رجل على النبي –ص- فقال: "ائذنوا له بئس أخو العشيرة"، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ثم ألنت الكلام؟ قال: "أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس ـ أو ودعه الناس ـ اتقاء فحشه". البخاري
-
-
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين – سورة الأحزاب
-
-
وهو سيد هوازن وكان على وشك ان يكون سيد المدينة قبل ان يصلها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها إنسحابه هو ومجموعةمن اصحابه من معركة غزوة أحد وكذلك ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول وجيشه من غزوة خيبر خيبر "ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" وكان بن السلول يقصد الرسول ...توفي عبد الله بن سلول وصلى عليه الرسول و قال له عمر بن الخطاب لما صليت عليه يارسول الإسلام قال لقد خيرت فأخترت ثم نهى الله الرسول عن الصلاة على أحد من المنافقين بعد هذه الحادثة
-
-
خير الناس العرب وخير العرب قريش، وخير قريش بنو هاشم، وخير العجم فارس وخير السودان النوبة
-
-
( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا )
-
-
( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا - جلوسا على الركب - ، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود )
-
-
( آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ قال: فأقول: محمد. قال: يقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك )
-
-
ومما خصه الله به شفاعته صلى الله عليه وسلم في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب، فقد قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أغنيت عن عمك - يعني أبا طالب - فإنه كان يحوطك - يحميك - ويغضب لك، قال : ( هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) متفق عليه .
-
-
( أعطيت خمساً لم يُعطهن أحد قبلي، نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل، وأُحلت ليَ الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة)
-
-
( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع )
-
-
( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر )
-
-
فمن خصائصه صلى الله عليه وسلم ، أنه أبيح له الزواج بأكثر من أربع ، وذلك أنه معصوم من الجور الذي قد يقع فيه غيره في جانب النساء ، إضافة لما في زواجه بأكثر من أربع من مصالح عامة ، والتي منها : نشر الدعوة الإسلامية ، ونقل سيرته الخاصة عن طريق زوجاته ، والارتباط بعدد من القبائل ورجالها بالمصاهرة مما يعطي الدعوة قوة ومنعة .
وقد بلغت زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهنّ إحدى عشرة امرأة ، كما ذكر ابن حجر في "فتح الباري" وابن القيم في "زاد المعاد"
-
-
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنو صلوا عليه وسلموا تسليماً
-
-
{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى}
-
-
(ما أرى ربك إلا يسارع في هواك)
لله درك ياعائشة

هناك ٣ تعليقات:

rania يقول...

تسجيل متابعة لمقالاتك الرائعة

احترامي...

فتى الجبل يقول...

عقب الموت هل تؤمن ان اكو حياة ثانية؟

غير معرف يقول...

Kuwaity Atheist
dear fata aljabal
the answer to your question is in the question.
"Do you believe in life after death?" you asked, belief in life after death is only a belief. could be true or false, but why would anyone waste "life" in an exchange for a reward given after death "belief"
son, live your life like it's your last one, build your glory, have your fun, and always let others live theirs.
this post is from the heart