بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠١٠-٠٨-٢٧

الجماعة

ألف شكر للصديق حسن الهلالي لإثارته موضوع مسلسل الجماعة والذي يتكلم عن الأخوان المسلمين في مصر , فبدل متابعة المسلسلات الهابطة والتافهة وحتى يمر هذا الشهر الممل بسرعة فأعتقد بأن ذلك المسلسل هو الأفضل لقضاء بعض الوقت الممتع .



٢٠١٠-٠٨-٠٩

ويستمر قطار الموت





لم أشئ أن أكتب أي شيء عن موت الأستاذ الدكتور أحمد البغدادي ليس نقصاً به لكن هذا ما تعلمته منه أن لا أنتقص حق أحد او أفضل شخص عن شخص فالكثير من المفكرين قد رحلوا عن الدنيا ولم أكتب عنهم شيئا وهذا أيضاً ليس نقصاً في حقهم بل لعدم تكرار نفس المواضيع والمعلومات التي كتبها الكثير من المدونين الاعزاء , المميز بالدكتور كونه الأب الروحي لي وأعتقد للكثيرين من المدونين أيضاً وهذا لسماحته وسعة قلبه وعطائه المستمر وحبه للتعليم وفكره المنير , لم أصدق الخبر حتى اليوم وإلى اليوم افكر كيف ستكون الحياة دون هؤلاء المفكرين الذين رحلوا عنا كيف ستكون الحياة دون عقول منيرة تنير لنا الطريق ما طعم العيش بدون مقالاتهم التي تجعلنا نعيش الأمل بأن الغد من الممكن أن يكون أفضل , لكن فجأة تذكرت قول الدكتور لي وكان جوابأ لتلك التساؤلات "أنتم الأمل الذين نتطلع بهم وليكن كل منكم نورأ يشارك به ولا يعتمد على الشمس لوحدها, ثم أبتسم"
نعم فنحن نستطيع ذلك نستطيع أن نساعد من يحتاج للمساعدة وسوف نموت ويأتي غيرنا أيضاُ يحملون نفس الفكر سيساعدون غيرهم وبذلك تدور العجلة شيء جميل , البعض يسير تلك العجلة بخرافات ومعلومات بالية لا تستحق حتى ان تحمل جيل بعد جيل فقد تؤثر بالجيل الذي يليه وتجعله يعيش عصور الظلمة ويصبح أضحوكة وهذا نراه اليوم بتعلق البعض بالماضي لدرجة الإدمان وليس بدافع الحب والتذكر فقط , إن تذكر الموتى بأفكارهم وما كتبوا وما عبروا عنه لهو شيء جميل حيث يمكن الشخص من مناقشة ما كان يحدث بالماضي ويقيسه على اليوم فالأفكار هي هكذا تستمر وتعدل ويناقش بها وتغلط وتصحح ولايمنع من ذلك فلا يوجد قدسية على ذلك ,لهذا الكتابة عن موت أحدهم فقط بالنسبة لي أمر سلبي لان الجسد قد رحل ودفن أما الفكر فما يزال حي ويتنفس !