بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠٠٨-٠٦-٢٨

دين الحق !!


لا أعلم ما الرابط الحاصل بيني وبين النبيذ فهو بين العشق والجنون ونشوة الادمان فقد جربت واحتسيت الكثير من الانواع الفاخرة والرخيصة ذات التخميرة الطبيعية والكيميائية فلم تستطع ابعادي عن تعلقي بالنبيذ وخصوصا الاحمر فهو مفيد للقلب مطهرة للفم مرضاة للرب ولوا ان اشق عليكم لامرتكم به عند كل عشاء , محاولات البحث عن تلك الامور الممنوعة بالكويتستان تتطلب علاقات جيدة ومعارف كثيرة حتى تستطيع ان تجد ضالتك من المشروب الاصلي الغير مغشوش فكما هو معروف فعند المنع تبدأ حركات بعض البشر "القرعاء" في التفنن بالتقليد التايواني الرخيص حتى يصبح بحق وحقيقة ضرره اكثر من نفعه , أحياناً تصبح مهمة بحثك عن المشروب صعبة ومستحيلة حتى انك قد تؤجلها الى يوم اخر فكأنك تبحث عن حبة رمل بالصحراء او بالتأمل بين مئات الارباب والاديان لمعرفة ايهم الصحيح !!









هل يعتبر اعتناق مليار شخص لدين معين دليلاً على صحة ذلك الدين ؟!




***




تخبرني أحدى الزميلات عن ما سأفعله حين يكون هنالك يوم قيامة وأكتشف بأن القضية أصبحت حقاً واجبُ علي تصديقه ؟




فكان جوابي أن أغلب الاديان لديها يوم قيامة ودينونة ويوم جرد لحساب أعمال البشر , فأيهما سأصدق ؟!




حاول الدين الإسلامي كمحاولة شقيقه الدين اليهودي بتميز نفسه عن الكل بشتى الطرق حتى تكون له الافضلية بسوق الاديان , فالديانة اليهودية ادعت بان معتنقيها هم أبناء الله فكان لها المحاولة الاولى لابراز شعبها , لكن الديانة الاسلامية ادعت بان معتنقيها هم خير أمة اخرجت للناس وقطعت محاولات ادعاء الافضلية لأي دين أخر , لذلك نجد تلك النظرة العنجهية والمليئة بالغرور والشفقة الساخرة لكل مايعارضهم من دين او فكر او مذهب .








لنحاول معرفة سبب تلك العقدة النفسية الملازمة للدين الاسلامي بشكل خاص والتي حاولت جعل الفرد المسلم وبسبب نطقه الشهادتين خير شخص بالعالم اجمع حتى لانه افضل من انشتاين ونيوتن كيف لا والاخيرين كفار فسقة لافائدة منهم فقدم المسلم افضل من وجوه الكفار , اهم سبب للتميز الاسلام وتفضيله هو محاولة وضع جانبين للانسان جانب مظلم وجانب مضيء فالجهة المظلمة كانت تسمى بالجاهلية وقد كان يحاول صلعم إيحاء الافراد بمدى حقارة عيشتهم ومشابهتها للبهائم في تخبطها وعدم فائدة مايفعلون من امور ضد الانسانية والعقل وعبادتهم لاصنام هم صنعوها لاترد ولاتجيب عليهم ولافائدة منها ووئدهم لبناتهم ولعبهم للميسر وشربهم للخمر واعتدائهم على القبائل الاخرى لذلك بين لهم صلعم أن الاسلام يرمي كل ماسبق ويتمم الاخلاق بعد قص ولزق من ديانات سابقة ومراجعة لبعض الأحبار والرهبان .








النظرة الدونية لباقي الاديان والسخريه منها على اساس خروج احكامها عن العقل والمنطق هو مايميز الفرد المسلم فهو يؤمن بأن الاسلام هو الصحيح وباقي الاديان مجرد اكاذيب باطلة حتى انه حذر من تقارب الاديان بسبب بطلانها , اما ذكر التاريخ باحترام الدين الاسلامي للباقي الاديان وخصوصا السماويه منها فهو مليء بإزدواجية المعاير وعدم تقبل الطرف الاخر واتهامه بسخافة دينه بأدلته هو !!



المسلم يعتبر الدين المسيحي محرف فهو لايوافق ماذكره القران وصلعم لذلك فهو خطأ واليهود ايضا قد حرفوا توراتهم كما حرف المسيحيون اننجيلهم لذلك لانصدقهم فيما يذكرون فالقران لم يحرف او يمس بسوء والدين الاسلامي هو من سيدخلهم الجنة !!



عدم اهتمام الفرد المسلم بباقي الاديان وجهله بها ومنعه حتى من الاطلاع عليها خوفا من تشتت فكره وتزعزع ايمانه هو مايجعله يرى باقي الاديان سوى اضحوكة , الكثير من الاديان قد سبقت الدين الاسلامي حتى ان بعضها لازال يعتنقه الكثيرون حتى الان و يمارس طقوسها الكثير من الاديان الاخرى بسبب فائدتها للجسم البشري بعكس الجري بين جبلين !!






نشأ الدين عندما إلتقى اول نصاب بأول غبي



***



بالنسبة لي لا فائدة للأديان سوى تغيب العقل وغسل المخ وجعل الانسان كالروبورت الالي يطبق مايؤمر به دون جدال او نقاش حتى انها قد تجعله يكره اخيه الانسان بسبب اختلاف رأيه وقد يقتله حين لاتكون هنالك فائدة من النقاش , محاولة تميز الاسلام ووصفه بخاتم الاديان وحامي الاخلاق من الضياع ماهي الا كذبة انطلت على معتنقيه فكما ذكرنا في المرات السابقة بان لا علاقة بين الدين والاخلاق , يعتبر الدين الاسلامي الانسان بانه متمرد على القوانين التي تحفظه دائم البحث عن ماهو جديد وغريب كثير السؤال والإلحاح فواجب على الدين ان يقنن تصرفات الانسان ويتحكم بها حتى لاتخرج عن السيطرة مدعياً تأليف تلك القوانين والاحتفاظ بحقوق نشرها .









"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"



***



لايمكنك دفع الناس بالقوة الى الجنة



الدول الكافرة كما يحب تسميتها المتأسلمين قد طبقوا حرفيا معنى تلك الاية دون ذكر عقوبة لمن غير دينه فهم تركوا حرية الاعتقاد والتفكير مفتوحة لمن شاء لاتدخل لأي سلطة كانت بل أنهم قد وضعوا عقوبة لمن يتدخل بتلك الحرية التي يعتبرونها من الخصوصيات الممنوع زج الانف بها , فعندما يأمرك رجل ملتحي بالذهاب للمسجد للصلاة غصباً بحكم الاغلبية تنتهج فكر ذلك الملتحي او على الاقل يؤمنون بفكر ذلك الملتحي مع بعض التحفضات البرستيجية ذلك التفكير المستند لرأي الأغلبية والمنتهك للحريات الفردية ماهو الا الظلم بعينه فكيف اجبر على فعل بحجة ان هنالك مليون شخص يفعله !!






اهداء للعزيز موزارت .. شكرا لك



٢٠٠٨-٠٦-١٩

غبار الماضي !!

الاجواء هنا بالكويت لاتساعد في شيء بتاتاً حتى انها لاتجعل الانسان يبدع في عمله فمجلس الشورى اقصد الأمة قد إمتلئ بنواب متأسلمين متشبعين بالطائفية همهم الوحيد التجارة الحلال و منع الاختلاط هذا طبعا من بركات اختيار الشعب لهم فهو الملام على ذلك فقد تعود على الوضع حتى اصبح عرف وعادة متوارثة فحتى اخي الصغير المتخرج للتوي من الثانوية اصبح يتحدث عن ايجاد واسطة لمحاولته اكمال دراسته وهو الذي لم يخرج من البيضة كما نقول !!

فقد اصبح الخطأ يشاهد ولايهتم أحد بان يصلحه بل انهم قد يستخدمون هذا الخطأ لإفادة انفسهم هنا يصبح الخطأ صواب حين يكون لفائدتهم فهم يتلونون بحسب مزاجهم واحتياجهم لتحويل الخطأ لصواب , ومايزيد تعكر النفسية اكثر هو الجو المغبر ومحاولات المواطنين ربط سوء الجو بكثرة المعاصي والذنوب وتحريم الاستفادة من التكنولجيا الحديثة لازالة ذلك الغبار المؤدي للكثير من امراض الجهاز التنفسي !!


محدودية تفكير هؤلاء والتي تقوم على اساس ان الله هو مدبر كل شيء ولايجوز التدخل بصلاحياته والتغاضي عن كيفية استطاعة العقل البشري اقتحام غرفة التحكم ومعرفة شفرات السرية للاستفادة من الصلاحيات المختصة بالله وحده ؟!

لنحاول قليلاً التفكير بطريقتهم

الله هو عالم كل شيء وبيده كل شيء

خلق الانسان ليعمر الارض وعلمه الاسماء والصفات

الانسان يستطيع ان يقلد بعض امور الله بعقله المخلوق من قبل الله

الانسان يرتكب يعاقب بسبب استخدامه للعقل المخلوق من الله بسبب تدخله بوظائف الله .


نجد ذلك التخلف الواضح في الرجوع للخلف بطرق العلاج والتدواي , بعد محاولات العلماء البحث والاكتشاف وسهر الليالي وخسارة اعمارهم للبشرية باختراع شيء يفيدها نجد ان المسلمين حتى الان يحرمون مايكتشف ويساعد البشرية على العيش والرخاء بصحة وعافية تطيل عمره فهم قد حرموا الاستفادة من زرع الاعضاء من الخنزير والاستنساخ وزرع الخلايا ...الخ



وجدت هذه الورقة في العمل حاولت بقدر الامكان ان اخفي ابتسامتي الساخرة بمدى حماقة ما أقرأه ذلك يشابه الطب النبوي والبلاهة المحصلة في استخدامها , حاولت الاستهبال في احد الايام وذلك بعمل الحجامة المباركة من بعد نصيحة ابن خالي لي بعملها بسبب استيائي من ألم برأسي فذهبنا لاحد الحجامين المهرة حقيقتا العملية لم تأخذ الربع ساعة من وضع الكاسات وسحب الهواء المؤلم وخروج الدم لكن ليس هنا الألم الحقيقي بل بنهاية العملية وتكون في اليوم التالي من الام في الظهر والجلد وحرقة بأماكن الجروح المشخوطة لم الاحظ فرق او استفادة منها فلو تبرعت بالدم لكان افضل لي ولمن سيستخدم دمي .

طبعا لانستطيع التكلم بالإكتشافات الحديثة او محاولة استخدامها فلجنة الظواهر السلبية تقف لنا بالمرصاد فهي مسؤولة امام الله والوطن عن حماية اخلاقنا من الفساد وعلى تربية اولادنا على القيم الاسلامية النبيلة .

ان الخطا الذي يسقط به المتاسلمين هو محاولة التمسك بالماضي وتعاليمه المغبرة كغبار الجو نعم من الرائع جدا ان يفخر الانسان بماضيه لكن لايجب عليه ان يطبق تعاليم واحكام واوامر حددت لتلك الحقبة من التاريخ فمن المستحيل ان يتلائم ذلك مع الحاضر وتطوراته , انا لا اعراض اعادة بعض الاحكام القديمة للاستفادة منها في الحاضر فقط دون استخدامها بدون تنقيح وتطوير للحاضر .

لذلك يجب الاستفادة من كل مايفيد البشرية ويطيل بعمرها ويحسن مستواها دون النظر للايدلوجيات الظالمة بحق الانسان والتي تحارب العلم واكتشافاته .

٢٠٠٨-٠٦-٠٦

فاقد الشيء لايعطيه

ألم يحدث لأحدكم أن سأله أحد هذا السؤال الغبي
لماذا أنفك او رأسك او ... الخ بهذا الشكل ؟!





من هوايات المسلمين المتشديدين هي إطلاق التهم جزافاً دون دليل أو دراية عن التهمة ذاتها والتي تجعل تلك التهمة تتحول تلقائياً الى نكتة يسخر منها الجميع , فالمتأمرك والمتصهين والمتعلمن وماشابهها من كلمات تأمريه إرتيابية قد تكلمنا عنها بالسابق لكن إطلاق كلمة علماني أو ملحد على كل شخص يتكلم عن الدين وينتقد الرسل والأنبياء دون إعتبار للخطوط الحمراء هذا مايثير تساؤلي ؟!؟!


هل كل من ينتقد الدين أو يتكلم عن الدين يصبح-يطلق-عليه ملحد او علماني ؟!




بالصدفة كنت أشاهد فيلم كارتوني للفتى "ماوكلي" فتى الغابة لكن بالنسخة الإسلامية المعدلة !!


وهي تحكي قصة الطفل الذي ربته احدى الغزلان وكيف يتطور تفكيره بحيث تكثر اسألته عن كيفية خلق هذا الكون الكبير وأن هنالك قوى تتحكم بذلك الكون وبقدرة بابا نويل عرف بأن هذه القوى أسمها "الله" , القصة تشابه كثيرا قصة ابراهيم وشروده مع الكواكب !!



تلك عقلية المسلم المأخوذة من ابراكدبرا أقصد كن فيكون والمتوارثة أباً عن جد فلا يوجد شخص مؤمن بأي ديانة كانت أختار دينه الذي سيكون عليه لذلك فكرة أنا اتنفس إذا فالله موجود تعتبر فكرة خاطئة , ذلك يشكل التصادم الفكري والتلاعب بالألفاظ فالشخص عندما يسرد قصة بني قريظة بكل حيادية ودون مجاملات لأحد يكون إنسان محايد منفتح العقل وحتى لو كان على خطأ في بعض المعلومات يكفي أنه شكك وتسائل وكسر قيد قدسية الدين الذي منع التمنطق ووصفه بالزندقة والكفر


من يحاول التشكيك ويفتح المواضيع التي تحوم حولها التساؤلات ووضع كل شخصية تاريخية تحت المجهر دون تقديس لاحد او مجاملة , ومن يرمي كل الاديان لمزبلة التاريخ ويعتبرها كذبة إنطلت على الكثير من الدهماء ويحاول إبداء رأيه بتلك الامور الاعقلانية مستفيداً من وجود العقل كأداة مهمتها التفكير متخلياً عن المشاعر والعاطفة متحلياً بالصبر ومتمسكاً بالقيم الانسانية النابعة من قلبه ولو أن الاخير علمياً لا علاقة له بالمشاعر :)



لايشترط بهذا الشخص أن يسمى ملحد او علماني فحتى المسلم سيسخر من "شامبو" كما سيضحك عليه ايضا كل من يحترم العقل , فهل هنا سيسمى المسلم بالعلماني !؟


سبب عدم استخدام علماء المسلمين للعقل بعكس باقي البشر هو مايجعلهم محط استهزاء وسخرية فمن يقول أن الأرض مسطحة حتى هذا الزمن فمؤكد بأنه لم يفتح الاطلس طوال حياته , فعدم تشغيلهم لعقولهم ومنع باقي الناس من تشغيلها أدى الى "تجييم" المخ وهي عملية تحدث للمحرك عند عدم استخدامه لفترة طويلة حيث يتجمد الزيت ويصدأ المحرك ويصبح هش سهل الكسر فعقل المسلم أصبح هكذا ينكسر عند تشغيله الى حد الان لايعلم ما هو الالحاد والادينية حتى وضع تعريف لهما ولم يعلم أن الاغلبية لاتتخذ مثل تلك المسميات التي يتمتعون بتسميت انفسهم بها مثل الجماعة والسلف الصالح والاخوان ..الخ


فقدان المسلمين المتشديدين لحرية التفكير هو ماجلعهم ينظرون لكل مفكر بأنه ملحد او علماني ففقاد الشيء لايعطيه نرى هذا في تعليقاتهم البلهاء كعقولهم والمليئة بالالفاظ النابعة من اخلاقهم ومدى كرههم لكل مفكر او ملحد بحد تعبيرهم فهم يخافون من الحقيقة وان تنكشف اسرار دينهم المخفية عنهم فهم مخدرون بعمرو خالد والعفاسي وكل من اتخذ حياته لهدف لا لعبث فالهدف بوجهة نظرهم هي العبادة وومحاربة كل من ينتقد دينهم ومن ثم العبادة وسماع اخر البوم لراشد ابن العفاسي وباقي اليوم ينقضي اما بالعمل او بالدراسة !!




عموماً ليس كل مفكر او كل من انتقد الدين وكل من أمن بالعقل اصبح ملحد او علماني او ماركسي او شيوعي او رافضي ...الخ نعم نحن نقرأ لكل الكتاب والمفكرين التي تم ذكر اسمائهم ولا فرق بينهم الا بالتقوى لكن لايعني هذا ان نطبق او نتبع مايقولون متخذين اقوالهم ايات لايمكن المساس بها فليس كل من شهد الشهادتين سمي مسلم او كل من عمد اصبح مسيحياً نحن إنسان نفكر ولدينا عقل لنبحث ونسأل فيه ولايوجد شيئ يردعنا او نخضع ونخنع له وهذا ينطبق على الجميع فهم يستخدمون عقولهم للتفكير والبحث عن مايزيل جميع مخاوفهم التي تجعل الانسان اسسرها ودائم التفكير بها بل أنه يجد مايفيد البشرية برخاء حياتها وزهوها في محبة وسلام دون تميز لاحد .





٢٠٠٨-٠٦-٠٢

ماذا تتوقع من الإسلاميين إذا وصلوا للسلطة في بلادك؟

حقق الإسلاميون فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية الكويتية التي جرت في السابع عشر من مايو أيار الجاري، حيث حصلوا على أكثر من نصف مقاعد مجلس الأمة الكويتي. ويحظى الإسلاميون بشعبية في بعض الدول العربية، ففي مصر على سبيل المثال كان المرشحون التابعون للإخوان المسلمين قد فازوا بنحو 20% من مقاعد البرلمان المصري في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت عام 2005.وقد استطاعت بعض القوى الإسلامية الوصول إلى السلطة في دول عربية عبر الانتخابات مثل حركة حماس في الأراضي الفلسطينية. كما تمكن الإسلاميون من الوصول للسلطة في السودان عبر انقلاب عسكري.فماذا تتوقع من الإسلاميين إذا وصلوا للسلطة في بلادك؟
للمشاركة برأيك
====================================
-
قد تكلمنا مراراً وتكراراً من سوء تدخل الدين بالسياسة وومحاولته فرض قوانينه الميتافيزيقيا البلهاء والتي بحسب تصوره هي من ستنقذ الانسان وتحكم جماح شهواته دون علم بالانسان نفسه , شاهدنا هذا في وصولهم للحكم او موقع اصدار القوانين وتدخلهم في نوايا الاشخاص وحتى محاكمتها إن تطلب الأمر , الموضة الجديدة بالدين المعتدل والسماحة المتقطرة منه وتقوم فكرتها بمعارضة فكر الدين المتشدد وقوانينه العبيطة فهم يحاولون خلط الاوراق بين صحة اقوال المتشديدين وخطأ تنفيذ اقوالهم لذلك يشبهون بالحرباء بتلونهم , المشكلة الثالثة من بعد المتشديدين والمعتدلين هم الشعب نفسه فهم سبب وصول تلك النوعية من النواب وسكوتهم هو افضل دليل على ثبات سلطة الدين على الدولة .