بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠١٠-٠٢-١٣

هل هو الخوف من إلاسلام ؟








بالأمس دعاني أحد الأصدقاء المقربين مني إلى لجنة التعريف بالإسلام لحضور تعميد أقصد إشهار إسلام صديقينا بالجيش الأمريكي بالكويت كيفين وجوردان اللذان تحول إسميهما إلى جبرائيل و محمد وتمت مراسم إشهارهم للإسلام بكل يسر ومكافأتهم بمبلغ مالي بحكم إنهم يعتبرون من المؤلفة قلوبهم ولا تعتبر كهدية لإنضمامهم للدين الإسلامي .
تسائلت في قرارة نفسي هل يحتاج الدين لإنضمام الكثير من معتنقيه كأي منضمة او تجمع حركي اللذان يحتاجان الى الكثير من الأعضاء حتى يتم تنفيذ الأجندة بشكل مناسب ؟!

باركت لجبرائيل ومحمد وحاولت مشاغبتهم قليلا فسألتهم قائلاً : بعد إعلان إسلامكم هل تعتزمان الجهاد ضد الأمريكان-مع إبتسامة صفراء- ؟!
فبادرني جبرائيل بجواب قد لقنه أحدهم بقوله الجهاد من أهم شروطه وجود إمام للمؤمنين !!
وأكمل قائلا : نحن نستطيع أن نجاهد من خلال الدعوة لهذا الدين المسالم بطريقة سلمية كما فعل الرسول في بدايته في مكة-طبعا لا يعرف عن تحول الدعوة في المدينة-وبهذا سوف ينتشر الإسلام دون إراقة قطرة دم , إنصدمت من إجابته تلك والتي ذكرتني بموضوع خوف أوربا من الزحف الإسلامي التي فتحت له الباب على مصراعيه وهي الأن قد إستدركت الأمر وبدأت تعيد النظر بهذا القرار الذي حول في تركيبتها الأسكانية وأثر بحياتها البرلمانية والديمقراطية مما ينذر بخطر قادم للدول الأوربية قد يغير خريطتها ويؤثر في نمط معيشتها كله .

يوجد الكثير من المهاجرين المسلمين الذين توافدوا على أوربا و أميركا من أجل لقمة العيش ويأملون في عيشة أمنة ولا يطلبون شيء وهؤلاء لا ينتمون تحت لواء المسلمين المتشددين او بمعنى أصح الإرهابيين ممن يطمح في الجنة والشهادة عن طريق قتله من يخالفه هؤلاء هم الخطر القادم على أوربا و أمريكا , عندما أفتح هذا الموضوع مع الإصدقاء يسكتوني بأنها ديمقراطية وإحترام الأخر وهذه العلمانية التي تنادي بها الدول الحرة , كلامهم صحيح لكن عندما تصل الأمور لإستقلال الديمقراطية لتسير أجندة موجودة ضمن شعائر الدين مثل الجهاد فهذه صعبة التعامل معها بديمقراطية بل يجب محاربتها ومحاربة كل مايدعوا للعنف , لايمكن منع دخول مهاجر مسلم بحجة نبذ دينه لكن يمكن فرض قوانين الدولة المدنية العلمانية عليه وهذا ما تحاول أوربا الأن فعله لكل المهاجرين المسلمين والسيخ والمسيحين ..الخ .

الدين الإسلامي هو من يحاول يلفت الأنظار عليه بوجود الكثير من الأمور المخالفة للمنطق البشري الحديث والتي لم تتطور مع مرور الزمن وبعض الأمور التي يجب إزالتها بحكم أيضا تطور الزمن ووجود قوانين دولية تحكم بذلك وهذا كله يجعله كأي دين مسالم مكانه دور العبادة وفي قلوب الناس فقط مثله كمثل الهوية الشخصية وبهذا تكون علاقة الشخص بينه وبين ربه الذي يعبده , وحتى لو أمره ربه الإفتراضي بأن يقتل أو يهاجم الطرف الأخر فالقوانين المدنية الحديثة سوف تمنعه .

هناك ٦ تعليقات:

بو عبدالملك يقول...

سبحان الله
مع الحمله التي تشنها دول الكفر العظمى اوروبا وامريكا ضد الاسلام باسم التطرف والقضاءعلى الارهاب والاسلام قاعد ينتشر ويزيد لدرجة انه يهدد اوروبا من جميع النواحي

نشكراسامه بن لادن
وايمن الظواهري
وسليمان بوغيث
والملا محمد عمر
على مافعلوه من ارهاب كما تزعم امريكا الذي ادى الى انتشار الاسلام بمساعده امريكيه وبخيانه خليجيه وعربيه

واعتقد انك كفرة بالعلمانيه والديموقرطيه
استفيد من تجربة الذين اسلموا
وفكر وقول لماذا اسلموا؟؟

وسلامي على طالبان

Eng.S يقول...

Glad ur back!

been waiting for u long time

regds,
Salem

لاديني يقول...

أكثر الداخلين للإسلام بالإختيار لا بالوراثة هم ضحايا التلقين المزيف في الأساس ، حيث يُصور لهم الإسلام على أنه حمل وديع ، وفي الغالب هم لم يقوموا بالبحث في المسألة بشكل مجرد وموضوعي ، بل اكتفوا بالتلقي على أيدي تيار إسلامي معين.
حتى الإسلام المعتدل في الغرب الذي أتى للعمل والإستقرار والتعايش هو نار تحت رماد ، فما دام القرآن يتلى والأحاديث تُتداول فإن اكتشاف حقيقة الإسلام لأحد الأفراد واردة باستمرار مما قد يحوله إلى مشروع "شهيد" في أي وقت.


قد يحق لنا أن نتسائل لماذا دخلوا هؤلاء الغربيين إلى الإسلام .. ولكن يحق لنا بذات القدر أن نتسائل ولماذا خرج آخرون منه؟

Rai
سلام

غير معرف يقول...

ابو عبدالملك

جزاك الله خير !!








باش مهندس سالم , انت فين يا راجل شدعوة هالغيبة , مسرور لمرورك الكريم :)










لاديني

يا سلاااام عليك عزيزي لاديني هذا هو السؤال الذي تعمدت عدم وضعه "لماذا خرج اخرون منه؟" من العدل عند الحكم على شيء ان نرى الموضوع من جميع النواحي حتى تكتمل الصورة ويمكنك ان تحكم وهذا ما ينقص المتدينين بشكل عام .




===
ٌRai
===

سيف الإسلام إبن تيمية يقول...

سبحان الله الدين عند الله الإسلام
وأوروبا كلها لنا و نساءهم سيكونوا جواري لنا بإذن الله .

و عندما تكون أوروبا لنا سنعلمهم الطهارة و النظافة الإسلامية ، وفعلا يدخلون إلى دين الله أفواجا و الحمد لله

بإسم الله عز وجل و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعيين ،الجامعات الإسلامية هي أفضل جامعات العالم و يكفي أنها تخرج جيل مسلم حقيقي يعرف حدود الله ،وهنا أعرض حقوق الذميون في المجتمعات الإسلامية و أهمية الصلاة و مواعيدها في المدارس و كافة أجهزة الدولة
قدم هذه الرابطة ليعرف الجميع أن الدين عند الله الإسلام ، و غير ذلك فهم كفار

و محاضرة الشيخ محمد حسان عن أن الإسلام يعني الصلاة فهي تمحي الذنوب جميعا

http://blog.ela-salaty.com/?p=37

http://blog.ela-salaty.com/?p=37

http://blog.ela-salaty.com/?p=37

وفيما يلي أعرض نتيجة إهمال الآباء في تعليم أبناءهم الصلاة بداية من إجادة التطور إلى سنن الصلاة

هذا ما جناه أبي .

الأب في الإسلام مسؤول مسئولية كاملة عن تربية إبنه كما أمر ديننا الحنيف ، و بتعاليم سيد الخلق أجمعيين ، فتعليم الصلاة مسئولية الآباء و وواجبهم على أبناءهم و الصلاة الصحيحة ، بداية من الوضوء حتى الفروض و السنن ، فيخرج الأولاد محترميين في مجتمعاتهم ، فحتى لو حصل الأبناء على أعلى الشهادات بدون الصلاة فلن يحترمهم أحد و و لن يكون لهم أي مكان في الحياة ، فمثلا الإستبراء من التبول ، و الإستنجاء من الغائط يعتبران من أساسيات الصلاة ، و لا تصلح صلاة بدون هذان العنصريين .

وحديث سيدي رسول الله واضح في هذا الشأن فقد ذكر أن نصف من في النار من البول ، أنظروا كيف وصل الأمر من عدم إتقان الإستبراء من التبول ، نار جهنم و العياذ بالله ، فعلى الأب أن يعلم إبنه و يدخل معه مكان قضاء الحاجة و يعلمه كيف يستبرإ بتعصير ذكر الولد حتى يضمن أنه لا يوجد به أي بول و تعويد الغلام على ذلك .

وهذه الواقعة أسوقها لكم ليعرف الجميع أن إهمال الآباء يتحمل نتيجته الأبناء في كل حياتهم ، ففي أحد الهيئات المرموقة إستلم شاب عمله ، ولكن للأسف بعد إستلامه العمل تدهور العمل في هذه الهيئة ، وفي أثناء إقامة الصلاة جماعة ((صلاة الظهر )) تابعه رؤساؤه فلاحظوا أنه لا يجيد الإستبراء من بوله ، فحذروه و تابعوه ، و للأسف فهذا الموظف لم يعلمه أبوه كيفية الإستبراء ؟ ، فتغيرت معاملة الجميع له ، ووصل الأمر للإدارة العليا ، فربط رجال الإدارة العليا بين تدهور مستوى العمل في هذه الهيئة ، و هذا الموظف الذي لا يستبرإ من البول ، فصدر الأمر بفصله من هذه الوظيفة المرموقة ، وهاهو يواظب الآن على كل الصلوات في المسجد الذي يصلي به العاملون بهذه الهيئة، و لكن الجميع ينظر إليه أنه منافق و العياذ بالله ، وهو الآن يتابع زملاؤه يترقون في مناصبهم و يكونون أسروذرية و لهم أملاك و هو لاشئ على الإطلاق، بل و يستجدي المصليين لكي يجدوا له أي عمل و لو خادم عند أحدهم ، ولكن النجس لا يثق به أحد

إنا لله و إنا إليه راجعون
ّّ-----------------------

بو عبدالملك يقول...

لاديني

مسكين انت
زين هل قرأت قصة الدكتور موريس

او هل علمت كيف اسلموا صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم

ويجب ان تعلم ان الامه الاسلاميه ضعيفه
والاسلام ينتشر
كيف ؟؟
الله اعلم

لكن الذين يخرجون منه قله قليله ويكون جاهل بالدين

لاننا لم نسمع ان عالم مسلم ارتد الا عبدالله القصيمي وكان مغرور
لكن سمعنا ان علماء غير مسلمين اسلموا


راجع نفسك