أراؤكم حول رعاية السعودية للقاء حوار الأديان
طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان قادة الدول إلى ممارسة الضغوط على ملك السعودية لإنهاء ما اسمته "التمييز الديني المنظم" في المملكة. المزيد من التفاصيل من موقع هيومان رايتس ووتش - موقع خارجي المنظمة أصدرت هذه الدعوة بمناسبة لقاء حوار الأديان في نيويورك في 12 نوفمبر/تشرين الثاني تحت رعاية سعودية.ملك السعودية القى كلمة الافتتاح في المؤتمر الذي حضرته أكثر من خمسين شخصية سياسية من بينها الرئيس الأمريكي، ورئيس إسرائيل، بالاضافة الى ممثلين عن دول أخرى.هيومان رايتس ووتش تقول إن السعودية تميز ضد المسلمين الذين لا يتبعون المذهب الوهابي، وتنتهك حقوق المقيمين من غير المسلمين، وان هذه الانتهاكات مستمرة حتى بعد ان اطلقت المملكة مبادرة حوار الأديان في مدريد في يوليو/تموز.هل ترفض هذه الانتقادات وتراها غير منصفة لانها، كما يرى البعض، لا تأخذ بعين الأعتبار الوضع الخاص للسعودية؟ من جانب آخر، اليس من المفروض ان تطبق الدول الراعية لمؤتمرات التسامح والحوار ما تطالب الدول الأخرى بتطبيقه؟
=======================
الف لعنة على شركات الانترنت التي لدينا بالكويت وعلى اذلالها للعملاء فنحن على مشارف سنة 2009 والانترنت لدينا بطيئ ومرتفع الاسعار مقارنة مع باقي الدول المتقدمة التي باتت تستخدم الالياف الضوئية حيث انها اكثر جودة من الاسلاك النحاسية فتلك الشركات المتطورة تكون مهمتها توفير افضل المزايا والخدمات لعملائها فهي تضع شعار الزبون دائما على حق ونحن نعمل من اجلكم الذي قد يكون مادة قانونية لديهم ولما لا لا تدلع الشركات زبائنها وهي التي قامت على خيرهم والواجب ان ترد كرم ولائهم بعطاياها الوفيرة بدل ان تتعس حياتهم وتزيدها شقاء ونكدا برفع الاسعار وتقليل الخدمات حتى انها تطلب من الشرطة القبض عليك اذا لم تدفع حوالي العشرين دولار !! بل انها قد تمنع عنك الكثير من المواقع بحجة انها تحمي اخلاقك حتى الافلام قد تحولها بقدرة مقص قادر من فيلم ساعتين الى ساعة وانت تدفع من اموالك لهم وانت تضحك وتقول بقرارة نفسك انا غبي واستاهل مايحصل لي , المشكلة تتطور من غباء المستهلك الى طريقة الاحتكار الخانقة وهي من اكثر الاسباب التي اكرهها بسبب تقيدها الظالم للمستهلك وجعله لا ينظر الا لشركة واحدة ولا يستطيع ان يقارن بينها وبين شركات اخرى تقدم نفس المنتج والتي بدورها تساعد على تاجيج المنافسة الحامية بين الشركات وهذا كله من اجل كسب المزيد من المستهلكين والقراء من الكويت يعلمون عن ماذا اقصد , الموضوع طرأ على بالي في فترة انقطاع الانترنت التي انشغلت بها بمتابعة اخبار مؤتمر الحوار الديني الفاشل بنظري لن اتكلم عن مؤتمر حوار الاديان بشكل عام فقد تطرق اليه الاستاذ بن كريشان في موضوعه حوار الاديان .. لخرق حقوق الانسان ما ساتحدث عنه هو محاولات العاهل السعودي توضيح فكرة لا يستطيع اعطائها بسبب فقدانه للفكرة اساسا فما بني على باطل فهو باطل فالدين الاسلامي قد ازاح كل الاديان في الجزيرة العربية في تصريح واضح بعدم جواز اجتماع دين اخر مع الاسلام حتى خرجت الينا العقيدة الوهابية باقصاء باقي الطوائف الاسلامية المخالفة لفكرهم حتى وصل الامر بتكفيرهم ووصفهم بانه غير مسلمين حتى ولو نطقوا الشهادتين !! رد عضو مجلس الشورى ال زلفي لمذيع البي بي سي حين سؤاله عن عدم توفير معابد للمسيحين او للطوائف المسلمة الاخرى فكان جوابه
" بما أنه ليس لدينا مواطنون سعوديون غير مسلمين يتبعون دينا آخر ، فإنه ليس هناك من يرفض القانون الذي يمنع بناء معبد أو كنيسة".
وفي رد اخر لاحد اعضاء مجلس الشورى قال فيه بما معناه " لماذا نبني معابد لاشخاص من المحتمل انهم قد يتركوا السعودية حين انتهاء فترة اقامتهم وتبقى المعابد بلا رواد !! ".
ولكم في تعليقات القراء في ما وضعته اعلاه من اقتباس لموقع البي بي سي مثال على عقلية البعض المتفتحة والمغلقة بتأثير اجتماعي , السعودية بشكل عام والدين الاسلامي بشكل خاص بعيدين كل البعد عن مفهوم حوار الاديان فكيف اقنع يهودي بانني استطيع الحوار معه وانا ادعوه بالضال او اناقش المسيحي بسماحة الدين الاسلامي وانا انعته كل يوم بصلاتي بالغير مغضوب عليه او بالنصراني , حوار الاديان قائم على مصالح مشتركة سياسية واقتصاية بفعل ضغوط دولية تحاول اجبار جميع الدول التي تحاول قمع الحريات وتكميم الافواه باي طريقة كانت بان تعدل من قوانينها وتنضبط لقوانين حقوق الانسان وقد يستدعي الامر قرصة اذن لبعض الدول حتى تعتبر منها الدول الاخرى ويحذوا بحذوها . الدين الاسلامي يريد ان يكون الوحيد بالجزيرة العربية ولا يريد معه شريك ينافسه حتى ان الدول تساعد بطرق ذكية مثل منع الكتب ومنع المعابد ومنع نشرات التي تدعوا لدين اخر مخالف له فهو مثل الشركات المحتكرة لبضاعتها حين تقول في قرارة نفسها هذه بضاعتي وغصبا عليك ان تاخذها فانت مجبر والاجبار في الدين الاسلامي هو حد الردة .
لن ازيد حتى لا اضيع باقي الافكار التي اتمنى بان تزودوني انتم بها في تعليقاتكم الكريمة .