في حديث شيق مع أحدى الزميلات عن النفاق والكذب ومحاولة عمل ما لايؤمن به الشخص إرضائاً لشخص أخر ومدى تحمل الشخص للكم الهائل من الزيف والتمثيل , فأخبرتها عن رحلتي القصيرة للعمرة مع مجموعة من الأصدقاء وعن خطتي المستقبلية لزيارة مدينة كربلاء , الموضوع اثار أستغراب الزميلة وهو ما جعلني أغوص بالتفكير الفلسفي دوناً عنها وتبادر إلى ذهني لما يعتقد البعض أن ممارسة ما لايؤمن به يعتبر أمر مرفوض ؟!
زميلتي تقول بأنها قد طلبت الطلاق من أجل أن زوجها طلب منها لبس الحجاب وهو الذي رأها قبل الخطبة من دونه ورضي بذلك وقد قاست تجربتها بتجربتي وهو ما يتعارض بصلب الفكرة , فالزواج له شروطه وأحكامه أما العمرة فهي من أجل التجرية فقط , الملحد واللادييني واللا أدرية وكل من لايؤمن هؤلاء كلهم تحكمهم شروطهم الأنسانية والشخصية فلا يوجد ما يسمى بالمحرم او الممنوع الا بضروف وأحكام معينة لسنا بصدد التحدث عنها الان , العمرة وزيارة الكنيسة وحتى اسرائيل هذه لا تعني بأن الشخص قد تنازل عن إيمانياته أو أنه يحاول النفاق ويعيش بدوامة تبديل الأقنعة , فذكر البسملة مثلا لا تعني بأن الشخص أصبح منافق فهي مجرد كلمة تقال وتعود اللسان عليها ولها معنى مجازي مستخدم في زمن إلقاء الجملة .
حاولت إختزال الفكرة بأن الإيمان بفكرة أو معلومة تكون لنفس الشخص وليس مجبر على إعلانها وهذا يذكرني بأحدى رحلاتي حينما سألت عن إسم الشخص الجالس بجنبي وإذ إسمه عمر فجاوبته تلقائياً : هل أنت مسلم ؟ وكان جوابه درساً لي حين قال : هل لأن إسمي عمر يلزمني بأن أصبح مسلماً ؟! لذا كان من الواجب سؤاله عن الاسم اولاً ومن ثم سؤاله ماهي ديانته :)
طبعا في اوربا يعتبر السؤال عن الدين من الأمور الشخصية .
الواقع أيضا له أحكامه في ظل قوانين الدولة التي تعارض فكرة إفشاء فكر إلحادي وتعاقبه ناهيك أيضا بكثرة التهديدات التي ستتوالى عليه وسيكون مصيره كهيباتيا , لذا في مثل هذه المواقف يتحتم على الأنسان أن يحكم عقله ويتأنى وهو ليس مجبراً على إفصاح مكنوناته وليس مجبراً على التشهير بديانته وإيمانه وما يمارسه من أمور يومية قد تتداخل فيه بعض الأفكار المعارضة لافكاره فالأولى ان يجامل حتى لا يكشف الغطاء وتتدهور الأمور فالطلاق وخسارة الوالديين والأخوان والأهل ليس بالأمر السهل ولا بالجيد بحكم الواقع الذي يقول هكذا .
لذا السؤال مطروح لكم أعزائي القراء هل ماذكر يعتبر نفاق أو تحكيم عقل ؟
زميلتي تقول بأنها قد طلبت الطلاق من أجل أن زوجها طلب منها لبس الحجاب وهو الذي رأها قبل الخطبة من دونه ورضي بذلك وقد قاست تجربتها بتجربتي وهو ما يتعارض بصلب الفكرة , فالزواج له شروطه وأحكامه أما العمرة فهي من أجل التجرية فقط , الملحد واللادييني واللا أدرية وكل من لايؤمن هؤلاء كلهم تحكمهم شروطهم الأنسانية والشخصية فلا يوجد ما يسمى بالمحرم او الممنوع الا بضروف وأحكام معينة لسنا بصدد التحدث عنها الان , العمرة وزيارة الكنيسة وحتى اسرائيل هذه لا تعني بأن الشخص قد تنازل عن إيمانياته أو أنه يحاول النفاق ويعيش بدوامة تبديل الأقنعة , فذكر البسملة مثلا لا تعني بأن الشخص أصبح منافق فهي مجرد كلمة تقال وتعود اللسان عليها ولها معنى مجازي مستخدم في زمن إلقاء الجملة .
حاولت إختزال الفكرة بأن الإيمان بفكرة أو معلومة تكون لنفس الشخص وليس مجبر على إعلانها وهذا يذكرني بأحدى رحلاتي حينما سألت عن إسم الشخص الجالس بجنبي وإذ إسمه عمر فجاوبته تلقائياً : هل أنت مسلم ؟ وكان جوابه درساً لي حين قال : هل لأن إسمي عمر يلزمني بأن أصبح مسلماً ؟! لذا كان من الواجب سؤاله عن الاسم اولاً ومن ثم سؤاله ماهي ديانته :)
طبعا في اوربا يعتبر السؤال عن الدين من الأمور الشخصية .
الواقع أيضا له أحكامه في ظل قوانين الدولة التي تعارض فكرة إفشاء فكر إلحادي وتعاقبه ناهيك أيضا بكثرة التهديدات التي ستتوالى عليه وسيكون مصيره كهيباتيا , لذا في مثل هذه المواقف يتحتم على الأنسان أن يحكم عقله ويتأنى وهو ليس مجبراً على إفصاح مكنوناته وليس مجبراً على التشهير بديانته وإيمانه وما يمارسه من أمور يومية قد تتداخل فيه بعض الأفكار المعارضة لافكاره فالأولى ان يجامل حتى لا يكشف الغطاء وتتدهور الأمور فالطلاق وخسارة الوالديين والأخوان والأهل ليس بالأمر السهل ولا بالجيد بحكم الواقع الذي يقول هكذا .
لذا السؤال مطروح لكم أعزائي القراء هل ماذكر يعتبر نفاق أو تحكيم عقل ؟