"لماذا لا يطالب ب"حقوق الإنسان" في بلده ويرينا شطارته وذكورته؟"
حياة الانسان مليئة بالكثير من المراحل التي يتنقل بها سواء كانت زمنية او مكانية , وبها يزداد خبرة تساعده على تخطي مصاعب الحياة وبامكانه ايضا نقل خبراته للاجيال الاخرى فهي لن تموت بموته , لكن لكل انسان حياة واقعية يرجع اليها بعد عناء نقلاته بالحياة , هذا الواقع يكون احيانا الاسرة او العمل او حتى مصيبه قد يرجع لها فمهما ذهب هنا او هناك فمصيره لتلك الحياة الواقعية بحلوها و مرها , وانا انسان ينطبق علي قاعدة العودة للحياة الواقعية لكن مايميزني باني مواطن كويتي اختلاف الحياة الواقعية عن باقي البشر فالمواطن الكويتي يعتبر العودة للحياة الواقعية بمثابة الاستيغاظ من نومة ذات حلم جميل يرون بها الحياة وردية اللون ويتنمون عدم استياغظهم حتى لا يضيع عليهم مشاهدة هذا الحلم لكن هذه هي الحياة , وها انا قد استيغظت من نومتي الجميلة وقد تبددت احلامي الوردية بواقع رمادي اللون من بين امور سياسية للمجلس "المخلوع" الى قانون استقرار مالي خسره "المبلوع" وفاز فيه "البالع" الى زحمة مرورية خانقة تجعل الشخص "موجوع" ولاينتهي مشوارك اليومي الى بمرورك للوزارات البيروقراطية ذات الالف قانون وقانون التي تصدمك وتجعلك "مفجوع" وكل هذا بسبب دولة اقطاعية كل شيء فيها "مشروع" .