من سوء الحظ ان تصادف مسلمين في اجازتك و اثناء هروبك البعيد عنهم لكن ذلك هو جريان الرياح الذي لاتشتهيه السفن فبعد امسية رائعة وسعيدة اتى الينا شخص يعرفونه وجلس معنا ودار مجرى الحديث بنمط ابطئ مما كنى نتحدث به حديث اصبح شبه مشوها بردود القادم الجديد فحديثه يبداه بقال الله وقال الرسول وينهيه بلعنة الله على الكافرين !!
هذه المرة لم اطل الجلوس حتى لا اكرر نفس وجع الراس الحاصل لي في المرات الفائتة فذهبت مسرعا لـ"كيفن" لعله يشفيني بدومينو يرويني .
بتصرفه هذا يصبح منكر حسنة للغرب والذين بوجهة نظري يشابهونهم لكن بشكل اقل وغير مرئي ولا اجرامي لكنهم بالاخير لا يعتبرون منكر حسنة عموما هم -الغرب-على استعداد لتخليص العالم من العبودية وتحريره من طواغيته وهم على استعداد لاستخدام كل امكانياتهم من اجل سعادة البشرية ونمائها وعيشها بصحة افضل وهم على ذلك لقادرين او كما يقول لها الرئيس الامريكي الجديد "نعم , نحن نستطيع"
الاسلام ومسألة الرق والعبودية