كم هو جميل إعداد المرجريتا في نهار شهر رمضان وتحديدا في لهيب شهر اغسطس ومن ثم التواجد في نوادي احد الفنادق المطلة على البحر (ولن اذكر اسمه حتى لا يتم إغلاقه من قبل الجهات المختصة ) ومشاهدة بعض المتدربين المتعبين والواضح عليهم من كمية فقدانهم لسوائل اجسامهم والإعياء المرسوم على وجوههم من إنخفاض مستوى السكر , المضحك بالأمر هو عدم مقدرتهم على تعويض الماء والسكر فالقانون حتى الأن يمنع المجاهرة بالإفطار لاي سبب كان وحتى لو كان هنالك عذر فعليك الإلتزام بالقانون وعدم المجاهرة بالإفطار ومحاولة الأكل بشكل سري وبالخفاء بعيدا عن أعين الصائمين المساكين الذين تجرح مشاعرهم رؤية غيرهم يأكلون ويشربون وهم في عذابهم يولولون , في هذا الشهر تبدأ موجة التدين في إكتساح الدولة بكافة طبقاتها الإجتماعية وتبدأ الناس في التسابق لمن يكون هو المتدين نبر ون في الدولة طبعا هذه الأمور يحفزها الدين نفسه في تمييز هذا الشهر لعمل الخير وزيادة الطاعة فيه وهذا الأمر هم أحرار فيه لكن من يقصد هذا الشهر للنفاق فهذا من اقصده بموضوعي , الكثير ممن يفضل إحتساء الخمر طوال أشهر السنة لكنه يتوقف في هذا الشهر الفضيل بنظره حتى لا يفوته السباق , تتجلى صور النفاق في ابهى حلته في هذا الشهر فتجد منه الامور المضحكة وبعض منها تشعرك بالإشمئزاز مثل تأجيل المحداثات الهاتفية بين البوي فيرند والغيرل فريند الى ما بعد الفطور وأيضا لبس الحجاب في هذا الشهر وأيضا معرفة الطريق للمسجد لمدة ثلاثين يوما ومن ثم نسيانه , الكثير ممن فتحت معهم هذا الموضوع يخبروني بأن هذا الامر حرية وبأنني أوجع رأسي بهذه المواضيع البسيطة التي تحدث كل شهر لكني أخبرهم بأن تأثير التكيلا قد جعلني استشط غضبا من نفاقهم التعيس المردود علينا ببعض تفاهتهم , لذا علي بالصبر حتى يمر هذا الشهر على خير ولا ارتكب جريمة في احدهم :)
==============================================أريد السفر فقط لتجربة هذا المشروب العجيب :)