بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠١٠-٠٧-٢٣

تدوينة سريعة

الاحباط لدي وصل لدرجة القتلان من الوضع المزري لدينا هنا في البلد بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام حتى بات الكثيرون يخبرونني بتلك السلبية التي إجتاحتني والتي ليست مفاجئة بحكم غسل يدي من أي حركة تغير للأفضل او محاولة التطور ولو بالقليل لمواكبة إحدى الدول التي كانت بالسابق تعتبر من المتخلفة بالركب وأصبحت الان أحدى أعضاء المجموعات العالمية الكبيرة .


عموما هذا التخلف لن يمحى الا بزوال تدخل الدين بأمور الدولة ولايحدثني أحدهم معترضا بأنني أمنع الدين بل أنا أطالب بعدم تدخله السافر نعم السافر جدا في أمور هو فقير في العلم بها حتى أصبح تدخلهم هذا كريها جدا حتى لمعتنقي الدين بات الناس لايستطيعون الحركة الا بقرار منهم بل الأدهى من ذلك أصبحت قرارات تهم شعوب الدولة توقف بسببهم المشكلة بأنهم حتى الأن يعيشون ماضيهم القديم ذو الرأي الواحد .


الكثير من الاصدقاء القدامى في التدوين قد إنقطعوا وتركوا التدوين أما بانشغالهم بأمور الدنيا وإما بسبب الإحباط فلهم تحية تقدير وإجلال وتحية خاصة للأيام الخوالي , أحييهم أيضا بسبب فكرهم المتواجد في مدوناتهم التي يقرئها المئات من الأشخاص الذين نراهم الان أصبحوا مدونين مشهورين يستفاد منهم والعدد في تزايد مفرح ينسيني قليلا الاحباط المتحكم بي , وأوجه دعوة لكل من يقراء للمدونين الأحرار فكريا أن يشارك بالتدوين حتى لو كانوا لايحبون الكتابة لأنني وجدت الكثيرين ممن يحملون أفكارا يثلج الصدر بها وعقول نحتاجها جميعا للإستفادة هم متواجدين بيننا ينقصهم فقط الثقة بالنفس مع القراءة الكثيرة حتى يكونوا بدرجة صلبة تكفي لكسر التابلوه الذي تحكم بهم لسنوات طوال .