بحث هذه المدونة الإلكترونية

٢٠٠٨-٠٥-٢٩

من هنا و هناك

-
حينما يبحث العالم عن حياة جديدة على أحد الكواكب في محاولة منه للبحث والتحري وفق قوانين علمية ملموسة او حتى بطرق رياضية حسابية , أما المسلمين في صراع للبحث عن أيهما على صواب والسخرية على من هو خطأ , في الخبر المرفق أدناه يحاول الباحث أحمد الكاتب دحض وجود الإمام المهدي المحبوس في السرداب منذ الف سنة او تزيد عن ذلك !!
مواضيع الشيعة وهي الطائفة الاظرف من بين الطوائف المسلمة فهي تحتوي على الكثير من النوادر المضحكة والتي تحتاج الى موضوع كامل لها .
-


==========
-

-
هذا الخبر يؤكد عقلية بعض ولااقول كل المسلمين لان في مثل هذه المواضيع هنالك الكثير ممن يخالف تلك العقلية الهمجية , ارتباط الاسلام بالقبلية ومايترتب عنها عادات وتقاليد متوارثة قد تكن مخالفة للطبيعة البشرية او قد يكون بها بعض العنف بسبب اعتقادهم بان تلك التصرفات قد تحد من المشاكل وتوقفها حتى تكون المدينة الفاضلة قد اكتملت باعرافهم المتوارثة مثل الحجاب وماشابهها من اعراف ارتبطت بالدين الاسلامي بحكم الموروث الاجتماعي ولصقت بالدين حتى اصبحت ركن من اركانه الخمسة .
===========
-
-
الشيخ نبيل العوضي لم ننتهي منه حتى الان فمواضيعه تتصف بالغرابة دائماً فهو كحال باقي المتدينين ممن يطبقون ازدواجية المعايير في تصرفاتهم وأحياناً يتكلمون بالكثير من المواضيع دون دراية او علم به فمقاله الاخير يتحدث فيه عن حقوق الانسان والتي بنظره هي قضية البدون فهو كمن دس السم بالعسل فقضية البدون بالنسبة لي يجب ان يوجد لها حل حتى يتفشى العدل والمساوات ويعطى كل ذي حق حقه لكن الشيخ الحبيب نسى او تناسى تعارض احكام دينه مع حقوق الانسان ام انه تذكر حقوق الانسان مع قضية البدون فقط !!
المسلمون هكذا يثيرون الغضب عندما يتحدثون عن الديمقراطية فهم لايتذكرون المصطلحات الغربية بحسب رأيهم الا بالحالات التي تمسهم مثل موضوع الحجاب في فرنسا هنا وجدناهم قد هاجو وماجو وعلا صراخهم بالمطالبة للحرية اللبس ووصفوا فرنسا بانها ظالمة ولا تحترم حقوق الانسان !!
لكن في مواضيع اخرى يختلف الراي بالنسبة لهم فق يصل الامر الى رفض وحتى رفس الديمقراطية وضربها بالجزم فتصبح الكلمة بالنسبة لهم بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار عافانا الله واياكم .
===========
-
-
أعجبني هذا التقرير أنصحكم بقرأته .

٢٠٠٨-٠٥-٢٢

تـرديد البغـبغاء


بالأمس وأثناء خروجي من المنزل أمرني أبي بالذهاب الى أحد المحلات لأستبدال جهاز "تذكير" الذي قد تعطل-ولهبل الحمد-فقد أزعجني بصراخه المتكرر كلما مررت نحوه فهو مبرمج للتسبيح وللتحميد فسبحان الخالق الذي جعل حتى الجهاز يسبح بحمده .
المسلمين والعرب مشهورون بمثل هذه الصناعات فهم لايشغلون عقولهم الصدأة الا بأتفه الاختراعات التي لا ولن تستفيد منها البشرية سوى بالصداع او قد تستفيد منها للضحك عند الإكتئاب , المسلمين والعرب شعب يعيش على مساعدات الخارجية او مايسمونهم الغرب الكافر الذي يلعنونهم ليلا ونهارا فهم كمن يعض اليد التي تطعمه .


إن مايثير الشفقة هو محاولة المسلمين البائسة للتمسك بوهم الحضارة الإسلامية وبتذكر ماضيهم المزعوم بكل فخر وبمحاولة إلصاق كل النظريات بهم , لا ألومهم فهذا من ثأثير غسل المخ فكما جاء في الويبيكيديا أنه أستخدام أي طريقة للتحكم في فكر شخص وإتجاهاته دون رغبة وإرادة منه وفي رواية أخرى هو تطهير وطرد لعادات وافكار وميول اكتسبها عقل الانسان في وقت مضى وادخال أو غرس عادات وافكار اخرى جديدة في ذلك العقل ( المغسول ) وهي عملية تتسلط على العقل الذي اصبح نظيفا ( ناصعا ) ولقمة سائغة لحشوه بأية أفكار او دعاية او عقيدة .



أمتاز الدين الاسلامي بعملية غسل المخ بترديد الجُمل والكلمات بكل الاوقات بالحركات والسكنات في جو منغلق محارب لكل ماهو غريب او أتي من الخارج دون محاولة التطور ودراسة ذلك الشيء الغريب , نلاحظ ذلك بالاعياد الغربية كما يسمونها مثل الفلنتاين وعيد الام وماشابه فهي غريبة على الاطار الاسلامي لذلك يحرمها دون النظر الى الجانب النبيل من فكرة اقامة العيد , مثل ذلك الكثير من الامور والتساؤلات التي تكون غريبة على الفرد المسلم والتي لايجد لها اجابة في قرانه او سيرة رسوله فنجده يلغي تهم التخلف والغباء لمن كان غريب عنه فهو مبرمج هكذا فهو يعتقد بانه خلق لعمارة الارض ولعبادة خالقه شكرا له وللاستثمار حسناته ليوم القيامة الذي ينتظره بعد الموت وهذا مايؤمن به الفرد المسلم او باقي الديانات السماوية بعكس مايخالفه من فكر فلسفي اخر وهو عدم وجود حياة بعد الموت فنحن نحيا ونموت ولا تبقى سوى أعمالنا وما أنجزناه بحياتنا تتوارثه البشر فأنشتيان قد مات ومابقى منه هو نظرياته التي تستخدم حتى الان , صدق ماركس عليه السلام حين قال "الدين افيون للشعوب" فهو يسلبهم حريتهم في التفكير والتساؤل عن ماحولهم من غرائب الامور دون وضع قيود لبحوثهم وإستنتاجاتهم فنرى هذا بواقعنا من هجرة علماء العرب والمسلمين للخارج او للغرب بسبب حريت البحث والراي التي يحترمونها .



طريقة كذب كذب حتى يصدقك الناس هي ماينتهجه مشايخ وعلماء الدين فالحركات وطرق العبادة المتكررة وترديد الكلمات والادعية المتعلقة والسخرية ممن يخالف تلك الشعائر والنهج المتبع من الجماعة كما قال صلعم في حديثه ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة )

هذه العملية تحدث في التدريب العسكري لجعل الفرد مغسول العقل لايفقه شيء سوى ماتلقاه من تدريب ولايستطيع ان يشكك في مايتلقاه والا مصيره الحبس الانفرادي , لاحظت الاستغراب في وجوه زميلاتي بالعمل عندما ذكر ان هنالك الكثير من الملحدين بالكويت فهم لم يصدقوا ذلك حتى ان احدهم اشارت باستغراب بان كيف هنالك ملحدين وجميع العائلات هنا مسلمة ودين الدولة الاسلام !؟


فهم يعتقدون بان العالم فقط في محيط الدولة فقط حتى ان امي عندما ترى قناني الخمر مرمية بالشارع تخاف وتقول بان القيامة قد قرب موعدها بسبب الفساد وهي لاتعلم بان العالم قد فتح مصانع وبارات للخمور وبان الدول المجاورة قد حذوت حذو الدول الغربية بالدسكوات والملاهي والخمور , هم هكذا بسبب تخدير عقولهم بالقات والدوري المحلي للكورة والقلطة فقد اصبحوا لايستطيعون التفكير ابعد من ذلك فتجد مهندس ميكانيكي يأمرك بأن تسمي قبل تشغيل السيارة او دكتور يأمرك بأن يعطيك دواء يحتاج ان تأخذه ثلاث مرات باليوم في رمضان دون ان تفطر فهو لايستطيع ان يدعوك للفطر خوفا من عقاب رب العالمين !!



غسيل المخ أتى مرادفا للحركات الدينية كما أتى أستخدام مصطلح "الفكر والإصلاح" مرادفاً لغسيل المخ كما بينه الكاتب روبرت جاي الذي وضع عناصر الفكر والإصلاح وهي :

مراقبة البيئة , طلب الطهارة , التلاعب الباطني , الإعتراف , العلم المقدس , اللغة , عقيدة لأكثر من شخص .
كما يرى بنيامين وهو أستاذ علم الأجتماع في جامعة روتجز أن غسيل المخ ماهو الإ تعبير عن مفهوم مايمثل شكلاً من أشكال التأثير يتجلى في الأصرار والمنهجية التطبيقية وذلك بإحساسهم بالصدمة والطاعة المنتجة للأيدلوجية .

التأثير الواضح أيضا لغسيل الدماغ هو ترديد المسلمين لأمور كثيرة في محاولة منهم لتصديق الكذبة او لجعل محاورهِم يصدق كذبتهم , فالقرآن تجده في صفحة يأمرك بالإحسان بأهل الكتاب وبصفحة اخرى يحرض على قتالهم تخبرهم بوجود فرق بين السور المكية بطيبتها ورقتها بعكس السور المدنية ذات الدموية الموحشة يخبرونك بأنها حكمة لايعلمها الى الله !!




نجد ذلك بالمناقشات مع المسلمين فتقول له أن اسرائيل استطاعت ان تؤسس دولة ذات اقتصاد كبير وسياسة قوية بغضون ستين سنة يجيبك الاخ بأنها بَنتها على دولة وسلبت منها سيادتها بالقوة تقول له اعلم لكن اخبرك بانها استطاعت يرد الاخ لكن هم يقتلون اخواننا ونسائنا فلا نستطيع ان نمجدهم !! تقول له لكن هذا واقع يقول لك أعلم لكن لا أحبهم !!

هذا النقاش اما ان يسمى بحوار الطرشان او ان يسمى الاخ المسلم بباتمان فالاخير يحمل-سمى نفسه-اسم حيوان الخفاش الذي من المفترض ان يطير وهو بعكس ذلك يقفز وبمساعدة حبل وهذا حال المسلم فهو يحمل-سمى نفسه-خير أمة اخرجت للناس وبمساعدة قرآنه وأحاديث نبيه وهو بعكس ذلك بنظر الأمة .

٢٠٠٨-٠٥-١٦

V.I.P

( والله لو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
-
-
(عن بن عباس أن النبي عليه السلام قال لأصحابه يوم بدر إني عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم من بني هاشم فلا يقتله. من لقي العباس بن عبد المطلب -عم النبي– فلا يقتله فإنما أخرج مستكرها قال فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشائرنا ونترك العباس؟ والله لئن لقيته لألحمنه السيف قال فبلغت مقالته رسول الله –ص- فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله –ص- بأبي حفص أيضرب عم رسول الله –ص- بالسيف فقال عمر دعني ولأضرب عنق أبي حذيفة بالسيف فوالله لقد نافق قال وندم أبو حذيفة على مقالته فكان يقول والله ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ولا أزال منها خائفا الا أن يكفرها الله عز وجل عني بالشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا)
-
-
ويتأزم الموقف حين يقع أبو العاص أسيراً في يد المسلمين عند الرسول عليه الصلاة والسلام بالمدينة وتبعث قريش في فداء أسراها وتبعث زينب مالاً وقلادة لتفتدي أسيرها أبا العاص بن الربيع . ويرى الرسول عليه الصلاة والسلام القلادة فيرقّ لها رقة شديدة ويقول : " إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها , وتردوا عليها الذي لها فافعلوا " فقالوا : " نعم يارسول الله " فأطلقوه , وردوا عليها قلادتها ومالها
-
-

واستشار النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يفعل بالأسارى فقال لهم: "ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟" فقال أبو بكر: "يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأمنهم لعل الله أن يتوب عليهم". فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: "ما ترى يا بن الخطاب". فقال: "لا والذي لا إله إلا هو ما أرى الذي رأى أبو بكر يا نبي الله، ولكن أرى أن تمكننا منهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه، وتمكن حمزة من العباس فيضرب عنقه، وتمكنني من فلان فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديده، حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين".
وقال عبد الله بن رواحة: "يا رسول الله انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرمه عليهم"
فمال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قول أبي بكر وأخذ منهم الفداء
[5].
قال عمر رضي الله عنه: "فلما كان من الغد غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه وهما يبكيان. فقلت: يا رسول الله ما يبكيك أنت وصاحبك. فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "للذي عرض عليّ أصحابك من أخذهم الفداء. لقد عرض عليّ عذابكم أدنى من هذه الشجرة"- لشجرة قريبة-
[6]
وأنزل الله تعالى قوله: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (الأنفال آية 68-69)[7].
-
-
(حدّثنا العبّاس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن إبن عباس قال: لما أمسى القوم يوم بدر والاسارى محبوسون في الوثاق فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساهراَ أوّل ليله، فقال له أصحابه: يا رسول الله ما لك لا تنام؟ فقال: سمعت أنين العبّاس في وثاقه،فقاموا إلى العبّأس فأطلقوه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم) / طبقات ص 13 / والرواية مرسلة، وعلى غرارها رواية أخرى يرويها إبن سعد عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الاصم (ما أسهرك يا نبي الله؟ فقال: أنين العباس. فقام رجل فأرخى من وثاقه...) / المصدر ص 13 / والرواية مرسلة، لأن يزيد الأصم ولد بعد وفاة النبي الكريم كما يقول صاحب التهذيب.
-
-
قوله تعالى ‏{‏يا أَيُّها النَبِيُّ قُل لِّمَن في أَيدِيَكُم مِّنَ الأَسرى‏}‏ الآية‏.‏
قال الكلبي‏:‏ نزلت في العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحرث وكان العباس أسر يوم بدر ومعه عشرون أوقية من الذهب كان خرج بها معه إلى بدر ليطعم بها الناس وكان أحد العشرة الذين ضمنوا إطعام أهل بدر ولم يكن بلغته النوبة حتى أسر فأخذت معه وأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه قال‏:‏ فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لي العشرين الأوقية الذهب التي أخذها مني من فدائي فأبى علي وقال‏:‏ إما شيء خرجت تستعين به علينا فلا وكفلني فداء ابن أخي عقيل بن أبي طالب عشرين أوقية من فضة فقلت له‏:‏ تركتني والله أسال قريشاً بكفي والناس ما بقيت قال‏:‏ فأين الذهب الذي دفعته إلى أم الفضل مخرجك إلى بدر وقلت لها‏:‏ إن حدث بي حدث في وجهي هذا فهو لك ولعبد الله والفضل وقثم قال‏:‏ قلت وما يدريك قال‏:‏ أخبرني الله بذلك قال‏:‏ أشهد أنك لصادق وإني قد دفعت إليها ذهباً ولم يطلع عليها أحد إلا الله فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال العباس‏:‏ فأعطاني الله خيراً مما أخذ مني كما قال‏:‏ عشرين عبداً كلهم يضرب بمال كبير مكان العشرين أوقية وأنا أرجو المغفرة من ربي‏.
-
-
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد كلاهما عن الليث بن سعد قال بن يونس حدثنا ليث حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ان المسور بن مخرمة حدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول ان بني هشام بن المغيرة استأذنوني ان ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم الا ان يحب بن أبي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها
-
-
ابتاع الرسول فرساً من أعرابي واستتبعه ليقبض ثمن فرسه فأسرع النبي –ص- وأبطأ الأعرابي وطفق الرجال يتعرضون للأعرابي فيسومونه بالفرس وهم لا يشعرون أن النبي –ص- ابتاعه حتى زاد بعضهم في السوم على ما ابتاعه به منه فنادى الأعرابي النبي –ص- فقال إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته فقام النبي –ص- حين سمع نداءه فقال أليس قد ابتعته منك قال لا والله ما بعتكه فقال النبي –ص- قد ابتعته منك فطفق الناس يلوذون بالنبي –ص- وبالأعرابي وهما يتراجعان وطفق الأعرابي يقول هلم شاهدا يشهد أني قد بعتكه قال خزيمة بن ثابت أنا أشهد أنك قد بعته قال فأقبل النبي – ص- على خزيمة فقال بم تشهد؟ قال بتصديقك يا رسول الله قال فجعل رسول الله –ص- شهادة خزيمة بشهادة رجلين!!
-
-
ورد في صحيح مسلم :حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏اذهب فاضرب عنقه فأتاه ‏ ‏علي ‏ ‏فإذا هو في ‏ ‏ركي ‏ ‏يتبرد فيها فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو ‏ ‏مجبوب ‏ ‏ليس له ذكر فكف ‏ ‏علي ‏ ‏عنه ثم أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إنه ‏ ‏لمجبوب ‏ ‏ما له ذكر
-
-
عن عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته: استأذن رجل على النبي –ص- فقال: "ائذنوا له بئس أخو العشيرة"، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ثم ألنت الكلام؟ قال: "أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس ـ أو ودعه الناس ـ اتقاء فحشه". البخاري
-
-
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين – سورة الأحزاب
-
-
وهو سيد هوازن وكان على وشك ان يكون سيد المدينة قبل ان يصلها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها إنسحابه هو ومجموعةمن اصحابه من معركة غزوة أحد وكذلك ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول وجيشه من غزوة خيبر خيبر "ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" وكان بن السلول يقصد الرسول ...توفي عبد الله بن سلول وصلى عليه الرسول و قال له عمر بن الخطاب لما صليت عليه يارسول الإسلام قال لقد خيرت فأخترت ثم نهى الله الرسول عن الصلاة على أحد من المنافقين بعد هذه الحادثة
-
-
خير الناس العرب وخير العرب قريش، وخير قريش بنو هاشم، وخير العجم فارس وخير السودان النوبة
-
-
( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا )
-
-
( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا - جلوسا على الركب - ، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود )
-
-
( آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ قال: فأقول: محمد. قال: يقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك )
-
-
ومما خصه الله به شفاعته صلى الله عليه وسلم في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب، فقد قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أغنيت عن عمك - يعني أبا طالب - فإنه كان يحوطك - يحميك - ويغضب لك، قال : ( هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) متفق عليه .
-
-
( أعطيت خمساً لم يُعطهن أحد قبلي، نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل، وأُحلت ليَ الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة)
-
-
( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع )
-
-
( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر )
-
-
فمن خصائصه صلى الله عليه وسلم ، أنه أبيح له الزواج بأكثر من أربع ، وذلك أنه معصوم من الجور الذي قد يقع فيه غيره في جانب النساء ، إضافة لما في زواجه بأكثر من أربع من مصالح عامة ، والتي منها : نشر الدعوة الإسلامية ، ونقل سيرته الخاصة عن طريق زوجاته ، والارتباط بعدد من القبائل ورجالها بالمصاهرة مما يعطي الدعوة قوة ومنعة .
وقد بلغت زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهنّ إحدى عشرة امرأة ، كما ذكر ابن حجر في "فتح الباري" وابن القيم في "زاد المعاد"
-
-
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنو صلوا عليه وسلموا تسليماً
-
-
{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى}
-
-
(ما أرى ربك إلا يسارع في هواك)
لله درك ياعائشة

٢٠٠٨-٠٥-٠٦

هل يجوز النقد والإنتقاد ؟

-

ذكر العزيز قضمات صغيره في مقاله الأخير جملة أثارت إنتباهي
" أصبح الإسلام جزء لايتجزأ من المسلم , مثله مثل عضو من أعضائه , لنر ماذا يفعل أي شخص عندما تعايره بأنه يحمل أنفاً ضخماً على وجهه , سيبدأ بسبك أولاً وإضهار مابك من عيوب ثم سيدافع عن نفسه ويخبرك ما لهذا الأنف الكبير من فوائد , هل يختلف الوضع إذا إستهزأت بالإسلام ؟ "
إن ما يثير غضب وأستياء المسلمين هو الإستهزاء بمعتقداتهم وهذا شبيه بحال جميع المؤمنين فكما ذكرنا سابقا الإيمان يساوي الغباء لكن ما أريد توضيحه هو سبب إنفعال المسلمين تحديداً عندما ينتقد دينهم ؟!

سبب أستهجان المسلمين لمن ينتقد دينهم هو بأعتقادهم أنه كامل وصحيح ومنزه عن الأخطاء كأن تخبر مدير ناسا بمدى ردائة صواريخه وبهذه تستطيع فهم يرحبون بالنقد والانتقاد !!
-
لناخذ اولاً الفرق بين النقد والانتقاد والفرق لايحتاج الى خبير لغوي حتى يشرح معناه بسبب اختلاف معناه فلسفيا ومنطقيا , المعنى المعروف للنقد هو ذكر الايجابيات والسلبيات للموضوع أما الأنتقاد فيكون بوضع كل السلبيات دون ذكر للايجابيات , هذا التعريف البسيط هو ما يتراءى للبعض ممن يتعصب برأيه ويفضل أن يكون له رأي واحد والذين يؤمنون بالثوابت و بأن هناك مواضيع لا يجب الخوض فيها وبسبب موروث تاريخي او اجتماعي مقدس فذهنية هؤلاء تحرم مناقشة مايراد به تفكيك تلك المورثات المكتسبة , وأنا مع الرأي الاخير حيث لافرق بين النقد والأنتقاد الفرق هو طريقة تقبلنا للنقد .
ماترتقي به الأمم بعد التفكير والبحث هو النقد والأنتقاد فهما يصوبان أخطائهم ويرشدانهم للطريق السليم , ماكان في الدول الدكتاتورية من قمع وتكميم افواه لمنتقديهم الا الهلاك والزوال اولا بسبب طريقتهم السادية المتبعة وثانيا لانهم لم يستفيدوا من اراء منتقديهم , من شروط النقد والأنتقاد أن يكونان بعيدياً كل البعد عن العاطفة ومايتبعها من تعصب للرأي فلا هناك هذا ابي وهذه امي او هذا بلدي او حتى ذلك ديني بالنقد يكونون كلهم سواء ويكون بكل حيادية .
مانراه اليوم من امور تثير الغرابة والضحك والكثير من السخرية يجعلنا ننتقد تلك الامور حتى اصبحت عادة للبعض وامر اجتماعي , فالموضة تعد من اكثر الامور انتقاداً وتكون العين عليها بسبب تطورها والتغيرات التي تحدث عليها كل سنة ومايرافقها من تعديلات تخالف المجتمع احياناً ويندرج تحتها الكثير فمثل موضة الملابس وموضة الاجهزة الاكترونية وموضة الفتاوي وموضة التسويق الديني عفوا فالاخير يصلح ان يكون تخصص لطلبة الجامعات لله درك ياعتيج الصوف
النقد يكون باشكال مختلفة منها الافلام والكتب والمدونات والمنتديات ايضا العالم الان تطور واصبح بامكان حتى من يسكن جزر الواق واق أن يعلم من احضر محمد المطير بندوته الاخيرة , فبسابق كان من العيب السؤال او التحدث بالامور الجنسية بسبب الموروث الاجتماعي فاصبح هنالك الانترنت وبدأ الناس في التثقف والتعلم والنقد والانتقاد , بسابق كان من الصعب العلم بما يدار من قبل الحكومات اما الان فالانترنت سهل لنا الامور للكشف عن مايدار خلف الكواليس واستطاع الشعب النقد والانتقاد , بسابق لم يكن لاحد كان ان يتكلم بالدين بسوء او يحاول التعديل او التشكيك فالقتل مصيره الان اصبح لدينا الانترنت نستطيع به البحث وقراءة جميع الكتب المسموحة والممنوعة وبها نتستطيع النقد والانتقاد .
العالم الغربي كما يفضل تسميته المتدينين استطاع ان يطور بلدانه بالنقد والانتقاد للحكومات واللدين وللشعب نفسه حتى اصبح النقد تخصص يدرس في الجامعات , الامة الاسلامية تستنكر مايحدث لها من مؤامرات لمحو الدين الاسلامي ويعارضون سبب السخرية من دينهم فقط دون باقي الاديان وهم-المسلمون-لايعلمون بان العالم الغربي قد تعود على مثل هذه الامور بل هو يعتبر نقد الاديان فرع من تخصص النقد حتى انه مستعد لعمل افلام بدل الفيلم الواحد بغض النظر عن قوانين بعض تلك الدول التي تحارب مثل هذه الحريات فكما نحن نعارض كبت الحريات لدينا فهنالك بشر ايضا تحارب حكوماتها بنفس السبب .
على المسلمين وضع الدين بدون حتى كيس شفاف بل هكذا للقاصي والداني يقراء منه من يشاء وينتقده من يشاء دون عنصرية او كره وبغضاء بعيدا عن القتل وسفك الدماء والا ماهنالك من عقوبات لمن انتقد الدين او ارتد منه وليعلموا ان الدين لله والوطن للجميع ومالله لله ومالقيصر لقيصر والدين يكون لصاحبه وبقلبه فان هو يراه صواب صوابه له لايضر ولايُضر .

أترككم مع مقال الأستاذ عماد حبيب عجل فرجه الشريف بعنوان لماذا نقد الاسلام ؟

حين يمر أحدهم على مدونتك و يجد من الوقت الكافي لترك تعليق على كل المواضيع، متخفيا فلا يملك الشجاعة أن يتحمل على الأقل المسؤولية الأدبية لكلامه، كاتبا أحط كلمات التجريح الشخصي بلغة تدل على مستواه و بيئته، شارحا بكل فجاجة أنك تستحق الموت و ستقتل ، فقط و أكرر فقط لأنه قرأ كلامك و فهم منه أنك تنتقد الإسلام، و أعتبر ذلك إعتداءا على مقدساته، حين يحدث ذلك، و لطالما حدث ولايزال، فإن السكوت و الهروب إلى الأمام لن يكون حلا، بل سقوطا لا إراديا في فخ السلبية التي أمام هجوم الفكر السلفي الإرهابي تعتبر و بحق جريمة في حق أنفسنا لن ندرك آثارها إلا بأشلاء ضحايا عملية إنتحارية جديدةالحق المطلق في التفكير و التعبير لا يعني قلة الأدب، أو إهانة معتقدات الناس،كلام جميل جدا و سخيف جدا أيضا و مغالط و غير قابل للتطبيق إذا كان أي واحد يمر في الشارع أو يقرأ شيئا لك و لا يعجبه، و يحق له أن يقول في هذا إهانة لمقدساتي و بالتالي لي، فإن حرية التعبير ساعتها تصبح معدومة. و حين يعطي هذا الشخص لنفسه حق إرهابك لتسكت، تصير أمام خيارين:، أن تخضع و تنتظر اليوم الذي سيحكمك فيه باسم نفس الحق المقدس، فيجلدك كالأنعام لو قصرت لحيتك أو يقطع رأسك لو تركت الصلاة، و هذا ما يحدث فعلا في السعودية و ما حدث في زمن طالبان.أو أن تستمر في التفكير و التعبير، ، ربما كان هناك أمل في أن يدرك غيره، أو ربما هو نفسه، أسباب الدمار الذي أصاب فكره و جذور ذلك، لعله يغير رأيه، إن لم يكن أحمقا طبعا، فوحدهم الحمقى لا يغيرون آرائهمو أهم أسباب الخراب الذي يعيشه كل هذا الشرق بنسب متفاوتة، أقول أهمها و ليس الوحيد، هو سطوة الفكر الديني و غياب نقد موضوعي للدين عامة و الإسلام خاصة بإعتباره المكون الثقافي الأبرز لشعوب الشرق.للإسلام كغيره من الديانات السماوية جذور وثنية، و هو نفسه ولد من رحم اليهودية التلمودية الحاخامية و ليس حتى اليهودية التوراتية الأكثر إعتدالا، و مثل ردة و عودة للجذور في أول الأمر ، ثورة ببعد كوزموبوليتاني كمسيحية بولص، مشروع ثورة للمستضعفين ، و ككل ثورة، سرقها السادة أنفسهم ، و حولوها لإمبراطورية استعمارية، انتشرت بحد السيف على جثث القتلى و صراخ اليتامى و السبايا،ما وصلنا منه اليوم تراكم مئات السنين، أحرقت فيها كل الكتب التي لا توافق الدوغمائية الرسمية، بدأ بكتب مكتبة الإسكندرية التي يروى أنها فرقت على الحمامات و قودا لم تستنفذ إلا في ستة أشهر، مرورا بكتب و جثث المعتزلة و الزنادقة و الهراطقة، من الحلاج إلى فرج فودة القتل عقوبة التفكير غالبافلا عجب أن غاب نقد الإسلامو لا عجب أن إختلطت الخرافة بالدين فصارت أغلالا كسرها أعسر من تحطيم قيود الفولاذو لأن الأمر وصل اليوم لقرية كونية صغيرة التعبير فيها متاح و التفكير مباح، فإن نقد الإسلام يصبح ضرورة من ضرورات معركة التقدم و التطور و الخروج من زمن التخلف، لن و لم تسكت الكنيسة الإسلامية، كما لم تسكت الكنيسة المسيحية، و هذا طبيعي فحملة مفاتيح الجنة لهم مصالح يدافعون عنها حتى الموت. و اتباعهم من الصبية لن يتورعوا عن أي شيئ ككل من غسلت دماغه،فليكن بيدي إذا لا بيد عمرو، ما دام الموت عائد إلى الشرق